مقتل امرأتين رميا بالرصاص و انتحار قاتلهما في كنيسة في ولاية أيوا الأميركية

أعلنت الشرطة الأميركية مقتل امرأتين رميا بالرصاص في ساحة انتظار تابعة لكنيسة في ولاية أيوا البارحة الخميس.
وقد كان إطلاق النار بعد فترة قصيرة من كلمة ألقاها الرئيس الأميركي جو بايدن عن العنف المسلح.
و يعتقد الكابتن نيكولاس ليني أن الجثة الثالثة التي وجدوها في الكنيسة هي القاتل ذاته و أنه قد عمد إلى الانتحار إثر عملية إطلاق النار.
و من بين الإجراءات التي طالب الرئيس الأمريكي بايدن باتخاذها في هذا الصدد ، حظر الأسلحة و فحص سوابق حاملي السلاح على نطاق أوسع و رفع الحصانة عن مصنعي الأسلحة لحمايتهم من كل ملاحقة جنائية ناتجة عن جرائم العنف المسلحة.
و قد لقي المطلب الأخير معارضة من قبل الجمهوريون في مجلس الشيوخ.
و أما الجمعية الوطنية للبنادق فقد أفادت في بيان لها أن ما طلبه بايدن هو انتهاك لحقوق أصحاب الأسلحة الملتزمين بالقانون.
و قد سجلت الولايات المتحدة ، في الأسابيع الأخيرة ، أعلى معدل وفيات بالأسلحة النارية في الدول الغنية بسبب إطلاق النار العشوائي الذي أراق دماء 10 من السكان السود شمالي ولاية نيويورك و19 طفلا ومعلمتين في تكساس وطبيبين وموظف استقبال ومريض في أوكلاهوما.